من قصص اجدادي
by hosam falah
Copyright © 2016
سيرة الشّيح خليل طافش _ر
” ولد الشيخ خليل طافش _ في قرية كفرسميع في الجليل الأعلى, تعلم القراءة والكتابة على يد خطيب القرية ,وبعد أن “مسك الحرف
أراد أن يتعرف أكثرعلى اسرار الحكمة ,فبدأ يقرأ ويتعمق,كلما وجد صعوبة في تفسير بعض الكلمات كان يستعين بأخيه سلمان ,في الشّرح والتّفسير
.قضى الشّيخ وقته بين مساعدة أخيه بالزراعة والفلاحة , وبين مجالسة أخيه برفقة كتاب الدّين في القراءة والشّرح
.عندما قارب الشّيخ خليل الخمسين نت عمره , توفي أخوه سلمان , فتقبل لاالشّيخ حليل المصاب بالصبر والسلوان
بعد عدة أيام من تقديم واجبات التّعازي توجه شيوخ الطّائفة الى الشّيخ خليل , وطلبوا منه أن يتزوج ارملة أخيه , اكراما لأخيه وحفاظا عليها وعلى أولاد أخيه, فقبل الشّيخ كي , يرد الجميل لأخيه بأن يرعى زوجته وأبناءه , وقد اثمر الزّواج ابنتين وطفلا, لكن الطفل لم يعش طويلا , واحدى الكريمتين هي الست ام نسيب فاطمة خليل طافش (ر) ,الّتي
.سارت في طريق والدها , ويعتبها الدروز من أشهر النّساء الدّرزيات في بلادنا تُقا وورعاًفي سنة 1911 أصيب الشّيخ بمرض لازمه الفراش اسبوعين,ثم توفي , فأشترك في تشييع جثمانه حشود من الجليل والكرمل ,وقد. دُفن بجوار أخيه في ساحة الخلوة
2
الأمراض قبل خمسون عاما في قريتنا
يحكى انه في سنوات الستينات في القرن الماضي تفشى مرض الحصبة في قريتنا وحصد هذا المرض أكثر من ستة عشر ولداً رعحوا ضحية عدم وجود عيادات أو أطباء في القرية
في تلك الأيام لم يكن شارعا معبدا للقرية حيث أنه كل من اضطر للخروج من القرية كان يجب عليه أن يسير مشياً على الأقدام الى مفرق البقيعة, كانت الطّريق صعبة للغاية خاصة قي فصل الشتاء حيث تواجد وادي في منتصف الطّريق وكان من الصعب العبور ولذلك قرر وجهاء القؤية التّوجه الى المسؤولين في الدولة حيث تقرر تهبيد الشّارع من مفرق حوسن الى البلدة حيث أحضرت فرقة جنود من الوحدة تادّرزية وعملت خلال اسابيع على تجهيز شارع صالحاً للسير. وبعدها أصبحت سياران الأسعاف فادرة على الوصول. بعدها تحت عيادات صندوق المرضى في البلدة, مما سمح للسكان بتلقي العلاج في البيوت
3
“مقتلة النّمر”
“مقتلة النّمر” سميت بهذا الأسم , لأنه كان كان في الزّمن القديم كان يعيش نمر في محيط القرية والمنطقة , وكان جميع سكان القرية يخافون خوفاً على حياتهم وخوفاً نت أن يهاجمهم النّمر.
وفي احدى الأيام تجمعوا عدة رجال من أهل القرية وتمكنوا من القبض على النّمر وقتله ومن ذاك اليوم سميت الأرض بهذا الأسم “مقتلة النّمر”وتقع هذه ا لأرض جنوب القرية
“شجرة العرسان “
“شجرة العرسان” سميت بهذا الأسم حسب الرّاوي أنه في الزّمن القديم كانوا كل العرسان يذهبون الى هذه المنطقة لكي يركبوا على الخيل , وكان هناك شجرة كانوا يجلسون تحتها العرسان للأستراحة .وأيضاً كانوا يفرحون بشدة عندما كانوا الشّباب مع بعضهم البعض , ويبقوا الأبتسامة على وجوههم ,ويحتفلون في مراسيم العرس تحت هذه الشجرة والمنطقة والجميع مسرور لهذه الشّجرة.
ولهذ سميت” شجرة العرسان “وفي ايامنات هذه أصبحت المنطقة كلام من الزيتون .
4
“بركة البلد”
قي سنوات الخمسين كان في قريتنا مجمع مائي طوله يصل تقؤيبا ل 40 متراً, وعمقه اذا لم يكن تخونني ذاكرتي يصل الى ل 10 أمتاراً وربما اكثر
كان عدد سكان القرية انذاك ما يقارب 350 فرداً, وكانت هذه “البركة ” أهم مكان في القرية لأسباب عديدة.
وقتها كانت الحيوانات والدّابة تتوارد وترتوي من مياهها, وأهالي قريتنا ينزلون لتعبئة المياه لري الدّخان . والأمتع من ذلك كانت تدب في القرية التّسلية , فكانوا يلهون ويقفزون الى المياه وأذكر جميع أهل القرية تعلموا السّباحة هناك
أذكر أنّه كانوا يقسمون البركة على عدد العائلات, كلّ عائلة تكون مسؤولة عن تنظيف جزء من البركة
على جوانب البركة لا يمكنني أن أنسى كميات الوحل الكبيرة الّتي كانوا يأخذونها ويضعونها في الاراضي الزّراعية لتزويد تربتهم خصوبة
.أما اليوم مكان البركة هناك مبني “بيت الشّعب” الذّي يخصص للأفراح والأتراح ومناسبات البلدة
5
قصة البيادر
في زمن الحكم العثماني كان يعيش في القرية الدروز والمسيحيون ,كانت نسبة الدروز انذاك ما يقارب ال80% والمسيحيون ما يقارب 20%
7
Published: Jan 26, 2016
Latest Revision: Jan 31, 2016
Ourboox Unique Identifier: OB-101289
Copyright © 2016