القيم الاخلاقية

تُعرف القيم الأخلاقية بأنواعها بأنها أشياءٌ ذات قيمةٍ جوهرية أو مبادئ ومعايير وصفات تمتاز بكونها جديرةً بالإهتمام وتلقى استحسانًا من قبل الأشخاص عامةً، ومع ذلك فإنّ القيم الأخلاقية قد تختلف بين الأفراد وقد تعود أحيانًا إلى كونها مجرد أرآء وأذواق متباينة بين الناس، كما أنّها تتأثر وتنشأ أحيانًا بفعل الأديان والثقافات والبيئات المختلفة، ومع التعمق في سلوك الأشخاص عرف الأشخاص ذوي الأخلاق بأنّهم الأشخاص الذين يفرّقون بين الصواب والخطأ مع اختيارهم للصواب، فالشخص الأخلاقي هو الشخص المستعد لفعل الشيء الصحيح حتى لو كان صعبًا أو خطيرًا، وذلك يتوافق بالطبع مع القيم الإنسانية للجنس البشري.

أساليب تكوين القيم لأهميّة القيم وضرورتها قامت عدّة تجاربَ ودراساتٍ لمعرفة أنجح الأساليب والطّرق لتكوين القيم وترسيخها في المُجتمعات، ومن الأمثلة على هذه الطّرق:

1. الإقناع: عن طريق توظيف الأدلّة والبراهين لإقناع الأفراد بأهميّة قيمةٍ مُعيّنةٍ.

2. اتّخاذ القدوة الصّالحة. القوانين: جعل القيم جُزءاً من تشريعات وقوانين الدّولة؛ يجعل تطبيقها لزاماً على المُجتمع.

3. الإعلام: حشد الإعلام لتوجيه المُستمعين نحو قيمة مُعيّنةٍ ودعوتهم إلى تطبيقها.

4. الدّين: وجود القيمة من ضمن التّشريع الدينيّ يُعدّ ذا أثرٍ كبير على انتشارها وتطبيقها، خصوصاً إذا كان المُجتمع مُتديّناً.

أهمية القيم هل تؤثر القيم الإنسانية على انتماء الفرد لمجتمعه؟ 

يوجد سبعة أشياء تدمر الانسان : ” السياسة بلا مبادىء، المتعة بلا ضمير، الثروة بلا عمل، المعرفة بلا قيم، التجارة بلا اخلاق، العلم بلا إنسانية، العبادة بلا تضحية.”

غاندي للقيم الإنسانية دور في تنظيم حياة الأفراد، فالحياة الإنسانية بمختلف جوانبها بحاجة إلى دستور يضبط سلوكيات أفرادها سواء أكان ذلك في العمل أو الأسرة أو المجتمع ككل، كما تكمن أهمية القيم الإنسانية في ما يلي :

ترسيخ أطر الاحترام المتبادل بين الأفراد.

نبذ النزاعات.

تزيد من احترام الشخص لذاته مما ينعكس على انتمائه للمجتمع.

تمكن الفرد من العيش باستقرار نفسي والسير على الطريق الصحيح.